تأسس دار الزهراء للدراسات الإسلامية (في تريم حضرموت اليمن) عام 1418 هـ الموافق 1998 م وهو من صروح العلم النافع وقد هيئ لطلب العلم الشريف وخصص للإناث يمتزج فيه طلب العلم بالعبادة فهناك يؤخذ العلم من أهله بسنده الصحيح إلى الحبيب صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم.
ويحتوي مبنى الدار على سكن وفصول ومكاتب بالإضافة إلى صالة طعام ومكتبة ومصلى واسع ودورات مياه وهناك دكان في .الدار ومطعم ومطبخ ومخازن.
ويبلغ عدد الطالبات الدارسات الساكنات داخل الدار ما يقارب 300 طالبة ما بين زيادة ونقص، بالإضافة إلى كثير من الطالبات الساكنات مع أسرهن خارج الدار من اليمنيات وغيرهن من الدول الأخرى.
والطالبات من جنسيات مختلفة من اليمن: من مدن مختلفة ـ ومن خارج اليمن من: سوريا، مصر، الأردن، إندونيسيا، ماليزيا، سنغافورة، تايلاند، كمبوديا، الصين، السودان، تنزانيا، كينيا، جزر القمر، جيبوتي، بريطانيا، كندا، السويد، أمريكا، المكسيك، فرنسا، وغير ذلك.
رسالة الدار:
غرس الإرث النبوي في ذوات تنشره، وأملنا في كل طالبة تتخرج من دار الزهراء أن يحيي الله بها أمة كاملة.
مقاصد الدار:
وقد قام الدار على ثلاثة مقاصد:
1. تحصيل وتحقيق علوم الشريعة المطهرة الغراء وآلاتها بتلقيها وأخذها بالسند المتصل عن الشيوخ المتصلين بالشيوخ الراسخين في العلم قبلهم بأسانيدهم المتصلة إلى أكابر أئمة الأمة إلى المعدن والمنبع الأول سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم.
2. تزكية النفس وتطهير الصفات وتهذيب الأخلاق وتقويم السلوك والتحلي بالآداب النبوية سيراً جاداً مستقيماً إلى الرب المعبود الحق جل جلاله وفراراً إليه سبحانه وتعالى في علاه.
3. نشر الدعوة إلى الله عز وجل ودينه وكتابه وسنة رسوله المصطفى على وجه الرحمة والصدق والسعة والتقريب والجمع والتأليف وحسن الظن والصبر والاحتمال وتطلب المعاذير والثبات والعزيمة وتواصل العمل.
فتبيّن أن خلاصة المقاصد تحصيل العلم النافع بأخذه عن أهله والعمل به على الوجه الأمثل والدعوة إلى الله على بصيرة.